الخميس، 12 أبريل 2012

الحوسبة السحابية


السحابة هو تعبير كان يستخدم في البداية للإشارة إلى الإنترنت وذلك في مخططات الشبكات حيث عرف على أنه رسم أولي لسحابة يتم استخدامها لتمثيل نقل البيانات من مراكز البيانات إلى موقعها النهائي في الجانب الآخر من السحابة. وقد جاءت فكرة البرامج كخدمات عندما عبر "جون مكارثي" الأستاذ بجامعة ستانفورد عن الفكرة بقوله "قد تنظم الحوسبة لكي تصبح خدمة عامة في يوم من الأيام"، حيث رأى أنه من الممكن أن تؤدي تكنولوجيا مشاركة الوقت (Time Sharing) إلى مستقبل تباع فيه الطاقة الحوسبية وحتى التطبيقات الخاصة كخدمة من خلال نموذج تجاري، وبالفعل حظت تلك الفكرة بشعبية كبيرة في آواخر الستينيات ولكنها تلاشت في منتصف السبعينيات عندما اتضح جلياً أن التكنولوجيا الحديثة المتعلقة بمجال تكنولوجيا المعلومات غير قادرة على الحفاظ على هذا النموذج من الحوسبة المستقبلية. ولكن عادت هذه الفكرة مؤخراً لتصبح مصطلحاً شائعاً في الدوائر التكنولوجية والمؤسسات في وقتنا الحالي.
وظهرت الحوسبة السحابية (cloud computing) مرة أخرى كأحد أساليب الحوسبة، التي يتم فيها تقديم الموارد الحاسوبية كخدمات، ويتاح للمستخدمين الوصول إليها عبر شبكة الإنترنت (السحابة)، دون الحاجة إلى امتلاك المعرفة، أو الخبرة، أو حتى التحكم بالبنى التحتية التي تدعم هذه الخدمات. كما يمكن النظر إلى الحوسبة السحابية على أنها مفهوم عام يشمل البرمجيات كخدمة (Software as a Service)، وغيرها من التوجهات الحديثة في عالم التقنية التي تشترك في فكرة الإعتماد على شبكة الإنترنت لتلبية الإحتياجات الحوسبية للمستخدمين.
أما بالنسبة لمنصات الحوسبة السحابية التجارية فمنها Amazon EC2، Microsoft Azure Services Platform، Google App Engine والتي تعطي العديد من الشركات مرونة الوصول إلى الموارد الحاسوبية اللازمة، وتساهم في تقليل تكاليف البنية التحتية للشركات الناشئة، لكن الإعتماد عليها لا يخلو من المشاكل، فكثير من المستخدمين يثيرون مواضيع مثل الخصوصية، الأمن، ... إلخ عندما يدور الحديث عن "السحابة". لذلك فهناك اهتمام متزايد بأدوات الحوسبة السحابية مفتوحة المصدر، التي تمكن الشركات من بناء وتخصيص "سحبهم" الحوسبية لتعمل بجانب الحلول التجارية الأقوى.
إن "الحوسبة السحابية" تختلف عن صناعة التعهيد "الـOutsourcing " فهى ليست تقديم خدمات لحساب الغير وإنما هى تجهيزات تقنية تساهم في إستعداد الشبكة والبنية التحتية لتلقي التحديثات الخاصة بتوفير حوسبة سحابية في المستقبل وهذا ما سيظهر بقوة خلال الخمس سنوات القادمة. 
إن مفهوم الحوسبة السحابية أحدث نقلة كبيرة في الأفكار والتطبيقات المتعلقة بخدمات تكنولوجيا المعلومات، خاصة فيما يخص حلول البنية التحتية التي تعتمد عليها المؤسسات في تيسير عملياتها، ووجدت الكثير من المؤسسات الكبيرة والصغيرة ضالتها في هذه المنظومة الجديدة وتوقعت دراسة حديثة لمؤسسة IDC العالمية المتخصصة في الأبحاث أن توفر الحوسبة السحابية إيرادات إضافية للمؤسسات تزيد على تريليون دولار بحلول 2014.
إن مفهوم الحوسبة السحابية بات أحد أهم الموضوعات المطروحة للنقاش في الصناعة خلال الفترة الماضية ولذلك سيتم التركيز في هذه الدراسة على مناقشة هذا المفهوم وأهم القائمين عليه، وتأثيراته على الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدول النامية بوجه عام ومصر بوجه خاص بالإضافة إلى دراسة المخاطر والتحديات التي تواجه التحول لهذا المفهوم الجديد لإدارة تكنولوجيا المعلومات.

الحوسبة السحابية (Cloud Computing):
هى تكنولوجيا تعتمد على نقل المعالجة ومساحة التخزين الخاصة بالحاسوب إلى ما يسمى السحابة وهى جهاز خادم يتم الوصول إليه عن طريق الإنترنت، وبهذا تتحول برامج تكنولوجيا المعلومات من منتجات إلى خدمات. وبذلك تساهم هذه التكنولوجيا في إبعاد مشاكل صيانة وتطوير برامج تقنية المعلومات عن الشركات المستخدمة لها، وبالتالي يتركز مجهود الجهات المستفيدة على استخدام هذه الخدمات فقط. وتعتمد البنية التحتية للحوسبة السحابية على مراكز البيانات المتطورة والتي تقدم مساحات تخزين كبيرة للمستخدمين كما أنها توفر بعض البرامج كخدمات للمستخدمين، وتعتمد في ذلك على الإمكانيات التي وفرتها تقنيات ويب 2,0.
أما المركز القومي للمعايير والتكنولوجيا يعرف "السحابة" على أنها:
نموذج لتوفير وصول مناسب ودائم في أي وقت إلى الشبكة، لمشاركة مجموعة كبيرة من المصادر الحوسبية والتي يمكن نشرها وتوفيرها بأدنى مجهود أو تفاعل  مع موفر الخدمة.
ويعتمد نموذج الحوسبة السحابية على الطبقات الأساسية التالية:

·        تقديم البرمجيات كخدمة.
·        تقديم منصات البرمجيات كخدمة.
·        تقديم البنية التحتية كخدمة.

يعد "تقديم البرمجيات كخدمة" طبقة من طبقات الحوسبة السحابية والتي تهتم أكثر بالتطبيقات المتعلقة بالمستخدم النهائي مثل أنظمة البريد الإلكتروني، تطبيقات إدارة علاقات العميل، البرمجيات المشتركة وأنظمة إدارة سير العمل.
"المنصة كخدمة" هى طبقة من طبقات الحوسبة السحابية تتألف بشكل أساسي من مكتبات، برامج وسيطة، تحديثات وأدوات وقت التشغيل والتي يحتاجها المطورين في تحديث تطبيق البرمجيات كخدمة. وتستفيد تكنولوجيا المنصة كخدمة من البيئات الإفتراضية في طبقة "البنية التحتية كخدمة" لنشر وتوفير البرمجيات المطورة في المصادر الإفتراضية للبنية التحتية كخدمة.
أما "البنية التحتية كخدمة" فهى توفر البنية التحتية للحاسب الآلي، وبدلاً من شراء الخوادم، البرمجيات، مساحات خاصة بمركز البيانات أو معدات الشبكة يقوم العملاء بشراء هذه المصادر كخدمة مستقلة تماماً. ويتم وصف الخدمة عادة على أساس من المنفعة الحوسبية وكم المصادر المستخدمة وبالتالي التكلفة والتي سوف تنعكس بالضرورة على مستوى النشاط.
وتستخدم الحوسبة السحابية تكنولوجيا الحوسبة الإفتراضية(Virtualization Technology) بشكل مكثف في نموذج "البنية التحتية كخدمة" الخاص بها حيث أن ذلك يساعد على توفير الطاقة، التكلفة، والمساحة في مراكز البيانات، فالحوسبة الإفتراضية هى ما يعد حجر الأساس في بنيان السحابة.

التقنيات المختلفة والبنية التحتية:

يتم توفير الحوسبة الإلكترونية عبر العديد من مختلف التقنيات الأساسية والتي تمكنها من أن تصل للمستخدم النهائي بطريقة أكثر اتقان، ومن أهم تلك التقنيات:

تكنولوجيا الحوسبة الإفتراضية (Virtualization Technology) :
في الحوسبة تقوم تكنولوجيا الحوسبة الإفتراضية في معمارية "86x" بمحاكاة مرتكزة على البرمجيات للمعدات الخاصة بمعالج البيانات"86x". فبإستخدام "86x" الإفتراضي يستطيع "الضيف" أو نظام التشغيل الإفتراضي أن يعمل كمعالج على مضيف أو نظام تشغيل بالقليل أو دون احداث أي تغيير لنظام التشغيل الضيف. وتساعد هذه التقنية على تسهيل مشاركة وتقسيم مصادر الحاسب الآلي كي يتم الإستفادة من مواردها وطاقاتها غير المستغلة كمكون أساسي في تفعيل الحوسبة السحابية حيث أنها مسؤولة عن خلق وادارة الآلة الإفتراضية التي يتعامل معها المستخدم عندما يطلب خدمة من مزود خدمات الحوسبة السحابية.

 العلاقة بين البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات و"الحوسبة السحابية":
إن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات تزداد تعقيداً بسبب التغيرات الهائلة الموجودة في السوق حالياً مثل إرتفاع عدد الأجهزة وزيادة إستهلاك الطاقة والحاجة إلى تبني التكنولوجيا الخضراء أو إلى بناء بيئات عمل مترابطة ومتصلة تساهم في تحسين الإنتاجية وخفض التكاليف. فمساعدة الشركات في بناء البنية التحتية الأساسية للحوسبة السحابية، يكون من خلال دراسة إحتياجاتهم أولاً، ثم تقديم خريطة طريق لهم وأفضل طرق العمل، مؤكدين لهم أن النظام الجديد من الممكن أن يوفر أكثر من 50% من تكلفة التخزين التقليدية. كما أن الحوسبة تشجع الموظفين على تنمية مهاراتهم وهذا ما نحتاجه للتعامل مع هذه التكنولوجيا الجديدة.

إدارة السحابة (Cloud Management):
فنحن في حاجة إلى برمجيات الحوسبة السحابية لإدارة متطلبات الآلة الإفتراضية جنباً إلى جنب مع برامج التشغيل تلك، والبرمجيات المتوفرة عليها مما يتيح امكانية ادارة الآلاف من هذه الآلات الإفتراضية ومتابعة أدائها.

موفري الحوسبة السحابية (Cloud Computing Vendors)، فمن أهم المشتغلين في هذا المجال:

·        شركة (Amazone):

تعد "EC2" مكوناً أساسياً من منصة الحوسبة السحابية الخاصة بشركة "أمارزون" المعروفة بإسم "الخدمات الشبكية الخاصة بأمازون" والتي تتيح للمستخدمين تأجير الماكينات الإفتراضية والتي يقومون بتشغيل تطبيقات الحاسب الخاص بهم عليها وأيضاً توفير محدود للتطبيقات عبر توفير خدمة على شبكة الإنترنت تمكن المستخدم من تجهيز "صورة الآلة الإفتراضية أمازون AMI" لخلق آلة افتراضية والتي تطلق عليها أمازون "نموذج" والتي تحتوي على كل البرامج المرجوة. ويستطيع المستخدم أن ينشأ، ويطلق وينهي نماذج الخادم كما يحلو له حيث يقوم بدفع الحساب بالساعة على الخوادم النشطة. كما تمكن "EC2" المستخدمين من التحكم في الموقع الجغرافي للنماذج والذي يتيح تحسين الأداء ومستويات عالية من الزيادة. فعلى سبيل المثال ولتقليل وقت التوقف يقوم المستخدم بإنشاء نماذج للخادم منعزلة عن بعضها البعض في مناطق متفرقة كي يدعم كلاً منهم الآخر في حالة حدوث فشل في التطبيق.

·        Rackspace:
هو تطبيق استضافة (web application hosting) / تزويد منصة السحابة (مواقع السحابة) على الشبكة  والذي يرتكز على أساس من المنفعة الحوسبية وأيضاً يوفر تخزين ملفات السحابة والبنية التحتية لها ( خوادم السحابة).
·        Vmware:
أحد الركائز الأساسية في البنية التحتية الإفتراضية والحوسبة السحابية.
·        GoGrid:
وهو خدمة مقدمة من البنية التحتية للسحابة يقوم بإستضافة الآلات الإفتراضية لكل من "لينكس" و"ويندوز" والتي يتم إدراتها عبر لوحة تحكم متعددة الخوادم وهو قائم بذات المساحة المخصصة للإستضافة.
·        Salesforce.com:
شركة للحوسبة السحابية مقرها الرئيسي في سان فرنسسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية والتي تقوم بتوزيع البرمجيات التجارية للراغبين بها وتقوم بإستضافة التطبيقات المختلفة خارج موقعها وتشتهر بمنتجاتها في مجال ادراة علاقات العملاء.
·        Google:
تشتهر شركة "جوجل" في مجال الحوسبة السحابية مع محرر مستندات "جوجل" على الإنترنت ومحرر تطبيقات "جوجل" لتطوير واستضافة تطبيقات الشبكة العنكبوتية في مراكز البيانات التي تدير "جوجل".

المهارات المطلوبة لإستخدام هذه التقنية الجديدة:

لا يمكن أن تعمل تكنولوجيا الحوسبة السحابية بدون البشر فسوف يحتاج محترفي تكنولوجيا المعلومات للعمل أكثر لتوفير المهام التجارية الأساسية. وسوف تقوم معظم الشركات بتشغيل بعض العناصر التقنية داخل السحابة والبعض الآخر خارجها مما يتطلب تعاون خلاق ومثمر لإدارة الخدمات بين فرق العمل الداخلية والخارجية. فعلى سبيل المثال سوف تحتاج بعض المؤسسات إلى وضع بعض الأنظمة على شبكة الإنترنت، كما سيحتاج مهندسي الشبكات أيضاً إلى حل بعض المشاكل في التوجيه والإدارة وإلى مواجهة التحديات المختلفة. فكل هذه العناصر الخاصة بعمل تكنولوجيا المعلومات لن تمتزج داخل بيئة السحابة.
سوف يكون هناك حاجة إلى عقليات جديدة كي تستوعب هذا النوع من التغيير أيضاً عن طريق تعلم طرق التحكم الجديدة بالسحابة مثل أدوات التحكم بالبنية التحتية ومراقب الأجهزة الإفتراضية، تطوير المنصات والطريقة التي يتم بها نشر التطبيق وتوفيره لأي مزود للسحابة.

من المستفيدين من "الحوسبة السحابية"؟

·        إن الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر المستفيدين من هذه التكنولوجيا  الجديدة وكذلك الشركات الكبيرة لأنها ستعمل بنظام الـ Out- sourcing والتي يصمم لها موديل للحوسبة يتيح لها الإستخدام الأمثل للبنية التحتية، وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وبالتالي ستوجه العمالة الزائدة عندها للإبداع في العمل لتتمكن من التعامل مع التكنولوجيا الجديدة.
·        الحوسبة السحابية أيضاً جزءاً لا يتجزأ من صناعة مراكز البيانات والمعلومات ولذلك ستساعد على ترشيد إستهلاك الطاقة المرتبطة بالإنبعاثات الحرارية حيث أصبح التحدي الرئيسي أمام القائمين على موارد المحاسبة في الشركة في كيفية تقليل الوقت.
·        كما تعد الحوسبة السحابية واحدة من أبرز الظواهر الجديدة بالعالم، وهى طريقة مبتكرة وذكية لتقديم الخدمات والتطبيقات بشكل مبسط ويسير، كما أنها حلاً سحرياً لمواجهة الآثار السلبية المترتبة على الأزمة الاقتصادية التي خيمت على جميع الدول والقطاعات منذ بداية عام 2009 ويظهر ذلك واضحاً في توفير النفقات المالية بما لا يتعارض مع كفاءة عمل التطبيقات والحلول وذلك على صعيد منتجات السوفت وير، والهارد وير. كما تحقق توفيراً كبيراً يصل إلى 70% وهى النسبة المخصصة في أى شركة لنظام التشغيل أو ما يطلق عليه Operation-System كما تساهم الحوسبة السحابية في خفض ما يقدر بحوالي 40 إلى 60% من ميزانية أى شركة مخصصة لقطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.             
 إيجابيات وسلبيات التأقلم على السحابة:

·        أدى نظام الحوسبة السحابية وإنتشاره إلى إمكانية ترك جميع وسائل تخزين البيانات السابقة التي كان يحتفظ المستخدمون عن طريقها بملفاتهم الرقمية، وأصبح بالإمكان إلقاء جميع البيانات والمعلومات الرقمية في سحابة واحدة كبيرة يتم حفظها على الإنترنت، فنظام الحوسبة هو نظام التخزين الحديث للمعلومات والملفات الرقمية على الإنترنت داخل مراكز عملاقة لحفظ المعلومات تستهلك طاقة هائلة، لتستطيع القيام بدورها في حفظ بيانات المستخدمين الرقمية وإعادتها إليهم عند طلبها.
·        قبل بداية الألفية الثانية إنتهت دراسة سابقة قام بها "جوزيف روم" عام 1999 تحت عنوان "اقتصاديات الإنترنت والإحتباس الحراري" إلى أن التوسع في إستخدام الإنترنت في عملية البيع المباشر للمستهلكين بشكل لا مركزي سيؤدي إلى تخفيض إستهلاك الطاقة وإنخفاض نسبة الغازات الضارة للغلاف الجوي بشكل كبير ولكن مع كل يوم يمر يتم تخزين المزيد من المعلومات الرقمية على شبكة الإنترنت بشكل متصاعد مما يحتاج إلى المزيد من مراكز المعلومات العملاقة التي تستهلك كميات هائلة من الطاقة التي بدورها تنتج كميات هائلة من غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يترسب أسفل الغلاف الجوي ويساعده على زيادة ظاهرة الإحتباس الحراري في الكرة الأرضية بشكل كبير للغاية.

أولاً: الإيجـابيات
وتتلخص أهميتها في النقاط الآتية

·        التكلفة: المنخفضة حيث تخفيض أسعار شراء المعدات، وتغيير نظام رخصة التطبيق حيث أصبحت الخدمة تقدم على أساس الإشتراك بها.
·        Scalability and Availability: حيث تملك خدمات ومواقع السحابة المستضافة على مزود مضيف للسحابة إمكانية تحديد نطاقها عند الطلب وهى دائماً متوفرة للمستخدمين.
·        لا حدود للحوسبة والتخزين: فليس هناك حدود للتخزين والمعالجة على السحابة من الناحية النظرية ولكن هناك بعض المعوقات من الناحية العملية.
·        التركيز على الأعمال الأساسية بدلاً من تكنولوجيا المعلومات: حيث يحتاج مالكو الأعمال إلى التركيز على مهامهم الأساسية بدلاً من محاولة معالجة وإدارة تكنولوجيا المعلومات.
·        توفير الموارد بطريقة أكثر ديناميكية: فهى توفر للمستخدمين المصادر الحوسبية التي يحتاجون إليها في أي وقت وبطريقة ديناميكية.
·        فاعلية أكثر: لا يهم مكان وجود معداتك فالشيء الأهم هو أن تشتغل بشكل جيد وأن تكون الخدمة متوفرة.
·        تكنولوجيا المعلومات صديقة البيئة (Green IT): للحوسبة السحابية والبيئة الإفتراضية بوجه عام دور هام وفعال في تطوير حركة "Green IT"، فالتكنولوجيا الخضراء والحوسبة السحابية مرتبطان إرتباطاً وثيقاً، حيث أن تكنولوجيا الحوسبة السحابية هى تكنولوجيا إفتراضية وتعمل على تقليل عدد الماكينات والأجهزة المستخدمة وبالتالي تنعكس على التكنولوجيا الخضراء لأنها تساعد أيضاً في توفير الطاقة.

ثانيـاً: السـلبيات
وتتلخص في النقاط الآتية

·        الأمان: فمعلوماتك الهامة موجودة على الإنترنت، فهل يمكن الوثوق بالتخزين؟ وإذا قام  عدد من الإرهابيين بمهاجمة عدد من السحب الحوسبية ماذا سيكون مصير أعمالك؟
·        الخصوصية وملكية البيانات: فهل التطبيقات الخاصة بك غير جاهزة للتعامل مع السحابة بعد وتحتاج إلى بعض التعديلات للتأقلم على بيئة السحابة.
·        ضمان مستوى الخدمة: فهل من يوفر هذه الخدمة متواجد دائماً؟ وماذا عن اتفاقيات مستوى الخدمة؟ وماذا عن الإتصال بالشبكة العنكبوتية وامكانية الإتصال بالخوادم والخدمات المختلفة على السحابة ؟
·             العمل المشترك وتكامل الخدمات بين السحب: فهل هناك امكانية للإنتقال من بائع خدمة للأخر دون الحاجة لتغيير النصوص والبيئة التي أعمل بها ؟ لا يمكن اثبات الإمتثال أو  مراجعته بعد. سيكون علينا بذل جهد كبير لنشر التطبيقات على السحابة لتتفق مع أعمال الإمتثال مثل "اتش أي بس أيه أيه ، إس أو إكس (HIPAA, SOX etc.)... إلخ".
·             أيضاً هناك سحابة غيرمرئية وشديدة الخطورة تنتشر بإستمرار وبخطى ثابته حول العالم بأكمله، فمع إنتقال تخزين البيانات الرقمية مع الأقراص الصلبة على أجهزة الكمبيوتر إلى نظام الحوسبة السحابية والتخزين على الإنترنت زادت كمية النفايات الرقمية المهدرة بشكل هائل خلال العقد الأخير، وتتضمن هذه النفايات الرقمية الرسائل الإلكترونية والصور ومقاطع الفيديو والموسيقى التي يتم تخزينها على الإنترنت دون حاجه حقيقية لها، ودون أن يعاد إستخدامها مرة أخرى.
·             وفي تقرير لمنظمة Green Peace فإن حجم إستهلاك الطاقة عالمياً بسبب نظام الحوسبة السحابية سوف يزداد من 632 مليار كيلو وات حالياً إلى 1963 كيلو وات مع حلول عام 2020 وسيصل إنبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون إلى أكثر من 1034 ميجا طن.
·             ويحذر العديد من العلماء والخبراء من أنه إذا لم ننتقل لمعايير عالمية محددة وثابته لصيغ وإمتدادات الملفات فإن كثير من الملفات الرقمية المخزنة على نظام الحوسبة السحابية   ستصبح لغزاً مشفراً لا يستطيع أحد فك تشفيره في حين ستظل مخزنة إلى الأبد تستهلك المزيد من الطاقة وتساعد في زيادة ظاهرة الإحتباس الحراري على الأرض.       

إستخدام "الحوسبة السحابية" في إزدياد مما يجعلنا أمام تهديدات أمنية :  

أكد الخبراء أن أكبر مشكلة أمام الحوسبة السحابية هى عملية "التأمين" لذلك قدمت شركة "hp" نموذج "الحوسبة الخاصة" ليكونوا مطمئنين على بيانات ومعلومات الشركة، وهناك أيضاً "الحوسبة العامة" ويرجع الإستخدام للنموذجين حسب أهمية المعلومات الموضوعة على السحابة، ومن الممكن أن يصمَم نظام يوازن بين الحوسبة الخاصة والعامة.
لا تكتمل الصورة عن التهديدات الأمنية التي تواجه بيئات الحوسبة الإفتراضية إلا إذا تذكرنا الإتجاه المتصاعد لتبني مفهوم "الحوسبة السحابية" من قبل المؤسسات والأفراد، على حد سواء. فالحوسبة السحابية تعني تشجيع جمهور العصر المعلوماتي ومؤسساته على وضع المعلومات والبيانات على شبكة الإنترنت، التي تصبح هى "سحابة" محملة بالمعلومات على الفضاء الإفتراضي وناسه وشركاته ومؤسساته ونشاطاته وغيرها.
وعلى الرغم من حداثة هذا المفهوم الذي ظهر قبل سنوات قليلة جداً، فإن ميل الجمهور لوضع معلومات على الشبكة يزيد بإستمرار، كما يظهر في مواقع الشبكات الاجتماعية مثل "Facebook" و"Twitter" إضافة على بلايين الأشرطة التي يضعها الجمهور على مواقع مثل "youtube" و"Myspace" ما يعني أن "السحابة" المعلوماتية محملة بأهرامات هائلة من المعلومات الفائقة التنوع.
ولذلك فتشهد مبادرات تكنولوجيا المعلومات في الأسواق الناشئة نمواً سريعاً في ظل توقعات الأفراد والمؤسسات طرح أفكار منتجات جديدة في الأسواق العالمية بسرعة توازي هذا النمو، وتوفر البنى التحتية الديناميكية والخدمات.
وتتوقع مؤسسة "Gartner" المتخصصة في إحصاءات الإقتصاد الرقمي، نمواً متواصلاً لنشاطات إستضافة المواقع خلال السنوات الخمس المقبلة، بحيث تنمو إيراداتها من 14,9 بليون دولار في 2008 إلى قرابة 29 بليون دولار بحلول عام 2012.
ويرتبط مصطلح الحوسبة السحابية في شكل وثيق مع مفاهيم الحوسبة الشبكية "Grid-computing" وهيكلية الخدمات الموجهة إذ يستعمل جمهور الحوسبة السحابية برمجيات ومعدات تأتيه من مزودين مستقلين يقدمون هذه الخدمات في شكل متزامن وهو ما يعزز من تقنيات المحاكاة الإفتراضية، وهذا يعني أن التطبيقات والبيانات لم تعد مستقرة في جهاز كمبيوتر خاص أو خادم مخصص بل موجودة ضمن "السحابة" ولابد من أن تتمتع الشبكة بمستوى عال من الأداء والكفاءة كى تتمكن من ربط الخدمات المختلفة إضافة إلى ربط المستخدمين بالخدمات المتنوعة.
فالتحديات التي تواجه الإنتشار السريع للحوسبة السحابية مازالت قائمة فوفقاً للدراسة البحثية التي أجرتها شركة "بروكيد" فمازال نحو ثلثى الشركات يشككون في قدرات الحماية والتأمين التي تتمتع بها الخدمات السحابية، ومن ثم فإنهم يحجمون عن وضع البيانات الحساسة مثل سجلات الموظفين على الشبكة السحابية مما يعني أن الأمر يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود الكبيرة في هذا الصدد.

مواجهة التحديات التي تعيق إنتشار "الحوسبة السحابية":

إن البيئة السحابية تنطوي على تحديات كثيرة وفجوات أمنية عدة لا يمكن للحلول الأمنية التقليدية مواجهتها، فكما ذكرت سابقاً أن الأمن يشكل الهاجس الأول بين التحديات أو المسائل المقلقة عند الحديث عن الحوسبة السحابية، ولذلك طورت "أتريند مايكروب" حزمة الحلول الأمنية المتكاملة والمتقدمة Trend Micro Secure Cloud لتوفير الحماية الكفيلة بإزالة مثل هذه المخاوف إذ تحد هذه الحزمة الجديدة من المخاطر الأمنية، والمخاوف المتصلة بالخصوصية والتوافقية عند نشر المعلومات في بيئة الحوسبة السحابية.
فاليوم بعد أن أخذت تتحدد معالم الحوسبة السحابية، وبدأت الشركات بتخزين كميات هائلة من بياناتها المؤسسية في البيئة السحابية صار لزاماً تطوير الحلول الأمنية الكفيلة بحماية البيانات وتعزيز معايير التحكم بها.

"الحوسبة السحابية" تعامل كالسلع:

فمع مرور كل يوم تثبت الحوسبة السحابية أنها أصبحت مثلها مثل السلع الغذائية الأخرى كثيفة التداول كالزيوت واللحوم فقد شهدت هذه التقنية إطلاق "سبوتكلاود" الذي يعتبر أول سوق تجارية للحوسبة السحابية. حيث تعمل هذه السوق مثل أى أسواق للسلع الجاهزة الأخرى، حيث تعرض الشركات التي لديها فائض في سعتها الحوسبية- مثل مراكز البيانات- هذا الفائض للبيع، وفي نفس الوقت فهناك شركات أخرى لديها إحتياج قصير الأجل لعمليات حوسبة من المًمكن أن تتقدم بعرض شراء بعض من ذلك الفائض.

ما هو برنامج" شركاء الحوسبة السحابية"؟

أعلنت شركة "بلو كوت سيستمز" عن طرح برنامج "شركاء الخدمات السحابية" الجديد لتتيح للشركاء والموزعين وسيلة سهلة وسريعة لتسويق وبيع خدمة "بلو كوت" الإيجابية وهى خدمة يتم تقديمها عبر الإنترنت وتستفيد من تكنولوجيا "بلو كوت" المؤكدة ومجتمع WebPulse التعاوني في توفير حماية موفرة في التكلفة للويب لجميع المستخدمين في أى مكان وفي أى وقت.
إن برنامج "شركاء الحوسبة السحابية" يتكون من شهادتين: شهادة الشريك المستعد للخدمات السحابية Cloud Ready وشهادة مزود خدمات الحماية المدارة Managed Security Service Provider.

الجانب الاقتصادي لإستخدام تقنية "الحوسبة السحابية":
إن الحوسبة تستهدف تطبيق مبدأ "الدفع بعد الإستخدام" مما يساهم وبشكل كبير في توفير النفقات مع إستخدام أحدث التطبيقات وأدوات الإدارة المتقدمة، وعلى سبيل المثال نجد أن نظام الرواتب الشهرية التابع لأى كيان إقتصادي مهما كان حجمه الاقتصادي أو قيمته السوقية لا يستخدم سوى يوم واحد فقط في الشهر، وفي حالة الإعتماد على مفهوم الحوسبة فسوف يتم خفض التكلفة العائدة من الإستثمار في مثل هذا البرنامج.
فرغم حالة التقشف التي تعاني منها دول العالم وفرض سياسات تقشفية على ميزانياتها الحكومية توقعت شركة أبحاث عالمية أن يبلغ حجم الإنفاق العالمي على تقنية المعلومات 1,6 تريليون دولار بنهاية العام أى ما يعادل نمو بنسبة 5,7% مقارنة مع العام الماضي 2010.
أما بالنسبة لمشكلة التأمين فهى ليست وليدة اللحظة ومفهوم العمل بنظام الحوسبة السحابية موجود لدى الشركات العالمية منذ 10 سنوات تقريباً، والأسباب الحقيقية وراء تأخيرها تعود إلى أنظمة التأمين وحماية البيانات والمعلومات، وفي الوقت الراهن إستطاعت الشركات والتكنولوجيات المتقدمة أن توفر برامج حماية تقترب من 99,9% مما ساهم في الإقبال على إعتماد تطبيقاتها وأنظمتها وإدارة التكنولوجيا من خلالها، ولابد من الأخذ في الإعتبار أنه كلما قمنا بأنظمة حديثة ومتطورة للتأمين برع وتميز القراصنة والمخترقون في أنظمة الهجوم الإلكتروني على البيانات والمعلومات والدليل على ذلك ما حدث مؤخراً لموقع "ويكيليكس" بالرغم من جميع التأمينات والإحتياطات والإجراءات الإحترازية المتخذة.
كما ذكرت شركة IDC المتخصصة في أبحاث التقنية أن الخدمات المرتكزة على الحوسبة السحابية العامة ستشهد نمواً بنسبة تبلغ أكثر من خمسة أضعاف معدل نمو الإنفاق على قطاع تقنية المعلومات بنهاية العام الجاري بزيادة تبلغ 30% مقارنة مع العام الماضي وذلك بتوجه المزيد من الشركات إلى نقل تطبيقاتها إلى منصات الحوسبة السحابية وسيزداد إستخدام تقنيات الحوسبة السحابية من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك في ظل الإقبال على تبني بعض المصادر السحابية الذي يصل إلى 33% بين الشركات الأمريكية المتوسطة مع نهاية العام.
إن مفهوم الحوسبة السحابية ظهر كأحد مكتسبات الأزمة الاقتصادية العالمية لتحقيق العديد من الأهداف أهمها خفض تكاليف تشغيل إدارة تكنولوجيا المعلومات في الشركات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى الكيانات الاقتصادية الكبيرة والمؤسسات الحكومية والمصرفية رافعين شعار "الحاجة أم الإختراع" ومع إجتياح رياح الثورات المنطقة العربية والأسواق النامية إعتبر المتخصصين "الحوسبة السحابية" طوق النجاة للخروج الآمن من تداعيات عدم الإستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة.
فالقيمة المضافة من الإعتماد على تطبيقات الحوسبة السحابية تظهر واضحة في عدة محاور رئيسية أهمها الجوانب الاقتصادية وذلك إعتماداً على قانون الإنخفاض الموجه بسبب المستهلك في المكونات الإلكترونية ومراكز البيانات التي تحوي مواقع الويب الكبيرة وتكاليف التشغيل المنخفضة الناتجة عن المحاكاة الإفتراضية والميكنة.
ومن العوامل الهامة أيضاً نمو وإنتشار الأجهزة حيث تشير التوقعات إلى وصول عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت إلى 50 مليار جهاز في 2013، ويعادل ذلك سبعة أجهزة لكل شخص على الأرض، أما بالنسبة لحركة البيانات العالمية فمن المتوقع أن يصل حجم حركة البيانات العالمية عبر بروتوكول الإنترنت إلى 56 إكسابايت (ما يعادل 12.8 مليار إسطوانة دي في دي) في الشهر في عام 2013، وأخيراً الفيديو حيث من المقرر أن يشكل 90 % من حجم بيانات المستهلكين عبر الإنترنت في 2013.

"الحوسبة السحابية" وفرص العمل:

بدأت المؤسسات الأوروبية بإحتضان فرص الأعمال التي توفرها الأصول الإفتراضية وتطبيقات الوصول من خلال السحاب، وذلك بحسب أبحاث جديدة قامت بها شركة "بروكيد"،  والتي بينت أن 60% من المؤسسات تتوقع أن تبدأ عملية التخطيط والإنتقال إلى نماذج الحوسبة الموزعة أو السحابية خلال العامين المقبلين ومن أهم الدوافع إلى هذه الخطوة تقليل 30% وتعزيز كفاءة الأعمال 21% وتحسين مرونة الشركات 16%.

الإنفاق على "الحوسبة السحابية:

تتوقع شركة IDC المتخصصة في الأبحاث العالمية أن يشهد الإنفاق على خدمات الحوسبة السحابية نقل المعالجة ومساحة التخزين الخاصة بالحاسب، نمواً يبلغ أكثر من خمسة أضعاف معدل نمو الإنفاق على قطاع تقنية المعلومات خلال عام 2011، بزيادة تبلغ 30% مقارنة مع عام 2010، حيث تتوجه المزيد من الشركات إلى نقل تطبيقاتها إلى منصات الحوسبة السحابية وأشارت إلى أن العام القادم سيشهد أيضاً نمواً كبيراً في إستخدام تقنيات الحوسبة السحابية من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة في ظل الإقبال على تبني بعض المصادر السحابية الذي يصل إلى 33% بين الشركات الأمريكية المتوسطة مع نهاية العام. كما تأتي النتائج لتؤكد أبحاثاً قام بها مؤخراً محللون في شركة IDC، والتي أظهرت أن قيمة خدمات الحوسبة السحابية حول العالم تبلغ حالياً 10,7 مليار جنيه استرليني في عام 2011، ولكن الشركات المحلية المصرية لاتزال تقف مكتوفة الأيدي في هذا المجال وسترضى بما يقدمه لها العالم الخارجي وستدفع فيه الكثير إلا في حالة إذا قامت بتطوير نفسها وعملياتها.

حلول جديدة مبتكرة للشبكات السحابية العامة:

فقد أعلنت  شركة "بروكيد" في قمتها السنوية ليوم التكنولوجيا عن حلول جديدة ومبتكرة للشبكات المهيئة للخدمات السحابية لتفعيل الجيل الجديد من البنى السحابية العامة. وتساعد هذه الحلول مزودي الخدمة على الإستفادة من البنية التحتية في إنشاء باقة واسعة من الخدمات الجديدة المدرة للإيرادات مثل الخدمات السحابية الإفتراضية الخاصة للعملاء من المؤسسات والشركات. وأصبح بإمكان مزودي الخدمة، نتيجة لذلك الإستفادة من تقليل نفقات البنية الأساسية وزيادة الإيرادات وبالتالي زيادة الأرباح. ومن هذه الحلول التي تدعم توسيع بنى الشبكات السحابية العامة لمزودي الخدمة:
·        إدخال عدد كبير من التحسينات على برمجيات عائلة كاملة من أجهزة توجيه الإنترنت الجوهرية Core والوسيطة Metro والطرفية Edge ويشمل هذا التطوير مسار واضح للترقية من شبكات بروتوكول الإنترنت الرابع IPv4 إلى شبكات بروتوكول الإنترنت السادس IPv6.
·        طرح باقة جديدة من الأجهزة اللوحية التي تلائم مستوى شركات الإتصالات الكبيرة بتقنيتي التوصيل 10 جيجابت إيثرنت GbE و100 جيجابت إيثرنت تتوافق مع أجهزة التوجيه (الراوتر) من فئة Brocade MLX Series  لإكساب الشبكات ذات النظم الإفتراضية الكثيفة التي تعتمد على الخدمات السحابية بمزايا مثل القدرة الهائلة على التدرج والتطور حسب الإستخدام وحسب الحاجة.
·        تحسين إمكانيات توجيه البيانات بإستخدام بروتوكول الإنترنت الرابع/السادس وتبديل البطاقات متعددة البروتوكولات MPLS في أجهزة التوجيه الصغيرة من فئةBrocade NetIron CER 2000 Series  لتوسيع الشبكات السحابية لدى مزودي الخدمة في الشبكات الوسيطة . Metro Network 
·        الإعلان عن سويتش Brocade 6910 Ethernet Access وهو عبارة عن جهاز جديد لشبكات المترو Metro Network مصمّم لتوصيل الخدمات المتقدمة للشركات بتكلفة منخفضة.
·        يجب أن تكون الشبكات في الوقت الحالي مهيئة للحوسبة السحابية في كل نقطة لأنها ستحدد أداء التطبيقات وتجربة العملاء داخل الشبكة السحابية. ويستطيع مزودو الخدمة الإستفادة من ريادة "بروكيد" في شبكات مركز البيانات في سويتشات توزيع التطبيقات Brocade ServerIron ADX  بالإضافة إلى تقنيات الإيثرنت النسيجية المبتكرة  Ethernet Fabric  والبنية النسيجية لشبكات التخزين الرائدة في السوق لإرساء البنية التحتية للشبكات السحابية. وتساعد تكنولوجيا الإيثرنت النسيجية من "بروكيد" على وجه التحديد في إنشاء بيئة افتراضية بالكامل يقدم فيها مزودو الخدمة إمكانيات الحوسبة والتخزين والشبكات للعملاء حسب الطلب. بالإضافة إلى تبسيط تكنولوجيا الإيثرنت النسيجية من إدارة وعمليات شبكات مركز البيانات وتحسين كفاءة الشبكة والإستخدام وتقليل إجمالي تكلفة الملكية بصورة جوهرية.

إندماج الخدمات السحابية والحوسبة المحمولة والشبكات الاجتماعية وتطورها:
تكرر موضوع التحول في التوقعات الصادرة عن شركة الأبحاث العالمية IDC على مدى السنوات العديدة الماضية وبرزت في تلك الأثناء موجة من التقنيات الثورية نتيجة للضغوط التي فرضتها التحديات الاقتصادية العالمية، وتتوقع الشركة في عام 2011 وما بعدها أن تشهد الساحة التكنولوجية نضوج وتطور هذه التقنيات الثورية، المتمثلة في الخدمات السحابية والحوسبة المحمولة والتواصل الاجتماعي لتكون منصة رئيسية جديدة لقطاع تقنية المعلومات والقطاعات التي تخدمها.
إن الإنفاق على الخدمات المرتكزة على الحوسبة السحابية العامة سوف تشهد نمواً بنسبة تبلغ أكثر من خمسة أضعاف معدل نمو الإنفاق على قطاع تقنية المعلومات خلال عام 2011 بزيادة تبلغ 30% مقارنة مع عام 2010، وذلك بتوجه الشركات إلى نقل تطبيقاتها إلى منصات الحوسبة السحابية. وسيزداد إستخدام تقنيات الحوسبة السحابية من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال عام 2011، وذلك في ظل الإقبال على تبني بعض المصادر السحابية الذي يصل إلى 33% بين الشركات الأمريكية المتوسطة مع نهاية العام.
أما الحوسبة النقالة فسوف تواصل تقدمها في عام 2011 بإستخدام العديد من الأجهزة المتنوعة ومن خلال مجموعة من التطبيقات الجديدة، لتشكل بذلك عنصراً حاسماً آخر في المنصة التقنية الجديدة. كما حظيت برامج التواصل الاجتماعي التجاري بزخم كبير في قطاع الشركات عبر الأشهر الفترة الماضية، ومن المتوقع أن ينمو هذا التوجه كما جاءت توقعات شركة IDC بنمو سنوي مركب بنسبة 38% خلال عام 2014، وفي مؤشر واضح أن التواصل الاجتماعي أصبح جزءاً من هذه التقنية الجديدة، ومن المتوقع أيضاً أن إستخدام المنصات الاجتماعية من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة سيشهد تسارعاً ملحوظاً مع قيام أكثر من 40% من الشركات الصغيرة والمتوسطة بإستخدام شبكات التواصل الاجتماعي لغايات ترويجية مع نهاية العام.
إن أهم ما يميز عام 2011 أن التقنيات الثورية إندمجت أخيراً مع بعضها البعض، حيث الحوسبة السحابية مع الأجهزة المحمولة، والأجهزة المحمولة مع الشبكات الاجتماعية، والشبكات الاجتماعية مع أدوات تحليل البيانات القادرة على تحليل فوري لكميات كبيرة للبيانات في الوقت الحقيقي.  

المرجع : بحث بعنوان : الحوسبة السحابية ... شيريهان نشأت المنيري

هناك 7 تعليقات:

  1. مجهود رائع وهل يوجد لديكم مصادر اجنبية مثل eduactional journal خاص بالحوسبة وارجو الرد

    ردحذف
  2. عندي بحث حول موضوع الحوسبة السحابية واثرها في المستخدم النهائي ممكن تساعدوني ارجو الرد

    ردحذف
  3. طور مبيعاتك مع أفضل برنامج نقاط بيع سحابي
    3S نظام نقاط البيع هو أفضل برنامج نقاط بيع مصمم لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة لجميع القطاعات

    طور مبيعاتك مع أفضل برنامج سوبر ماركت سحابي
    3S نظام نقاط البيع هو أفضل برنامج سوبر ماركت مصمم لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة لجميع القطاعات

    طور مبيعاتك مع أفضل نظام نقاط بيع سحابي
    3S نظام نقاط البيع هو أفضل برنامج نقاط بيع مصمم لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة لجميع القطاعات

    طور مبيعاتك مع أفضل برنامج مطاعم سحابي
    3S نظام نقاط البيع هو أفضل برنامج مطاعم مصمم لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة لجميع القطاعات

    طور مبيعاتك مع أفضل برنامج كاشير سحابي
    3S نظام نقاط البيع هو أفضل برنامج كاشير مصمم لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة لجميع القطاعات
    3SPOS
    برنامج نقاط البيع
    برنامج-سوبر-ماركت/
    برنامج الباركود
    برنامج-مطاعم/
    برنامج-كاشير/

    ردحذف
  4. برنامج حسابات
    تضبط به حسابات مؤسستك مهما كان نشاط عملك تجاريا او صناعيا لذلك اختارنا لك مجموعة متكاملة من الانظمة المحاسبية التى تخدم كافة المجالات ومن هذه الانظمة


    برنامج الصيدليات


    برنامج كاشير


    تحميل برنامج مخازن


    برنامج مستلزمات الاسنان


    برنامج محاسبة شركات


    برنامج حسابات


    برنامج حسابات محلات الملابس


    ردحذف

Ads Inside Post